التبريس.
تعرض الطفل “أنس بوعنان” ذو التسع سنوات صباح يوم الأحد 5 يوليوز الجاري، لعضة كلب غادرة أصابته على مستوى الرجل واليد وذلك بمركز جماعة اساكن نواحي إقليم الحسيمة.
وقالت مصادرنا أن الطفل جرى نقله من طرف والده للمركز الصحي لاساكن، الذي أحاله بدوره على المستشفى المحلي بترجيست، حيث أعطى له الطبيب وصفة تقضي بشراء حقنة يعتبر ثمنها باهضا في الصيدليات.
وأشارت مصادرنا لدور المجلس الجماعي لاساكن ومسؤوليته الواضحة في ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمركز الجماعة التي أصبحت من كثرتها تشن غارات على المواطنين وتصيبهم بين الحين والآخر في أجسامهم بعد أن تتلقفهم أنيابها.
من جهة أخرى يرى العديد من ساكنة اساكن أنه من الواجب على الجماعة أن تعمل على توفير اللقاء المضاد لأمراض الكلب ووضعه رهن إشارات المواطنين، لإنقاذهم من الموت والآفات التي يمكن أن تصيبهم جراء هجومات الكلاب المنتشرة بشكل غير مسبوق بالجماعة، خاصة وأن هذا اللقاح ثمنه غير متاح للسكان الفقراء، علاوة على كون مسؤوليات انتشار هذه الكلاب تتحملها الجماعة القروية وقيادة اساكن.
وتجدر الإشارة إلى كون الطفل “أنس بوعنان ” الذي لم يتعدى ربيعه التاسع، كان قد قدم إلى مركز اساكن رفقة والده للتبضع قادمين إليه من دوار “أكرسيف” ب”متيوة”، قبل أن يجد الأب نفسه في مأزق وفي طارئ غير منتظر بعد أن تعرض ابنه لعضة كلب خطيرة ومباغتة.
محمد المرابط.التبريس.